languageFrançais

ثامر الفندري: هذه تفاصيل ديون النادي الصفاقسي وسبل تجاوزها

ثامر الفندري: هذه تفاصيل ديون النادي الصفاقسي وسبل تجاوزها

بعد الخروج الاعلامي لرئيس الهيئة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي مهدي الفريخة البارحة على الصفحة الرسمية للفريق وتحدث عن واقع الفريق الحالي ووالصعوبات المالية حيث قدر حجم الديون بـ 14 مليون دينار تحدث مساء اليوم نائب رئيس النادي الرياضي الصفاقسي ثامر الفندري في ظهوره على الصفحة الرسمية للجمعية مقدما بعض التفصيلات بخصوص هذه الديون الكبيرة بعد النتائج الاولية للتشخيص العلمي المدروس الذي قامت به الخبرات المختصة من ابناء الابيض والاسود طيلة شهر من استلام الهيئة التسييرية لمهامها حيث قال ثامر الفندري على مستوى الجانب القانوني ان اغلب مشاكل النادي التي عطلته طيلة المواسم الماضية هي القضايا التي رفعها لاعبون ومدربون بالابيض والاسود وكلفت الفريق الكثير من الخطايا والعقوبات والكثير من الاموال ومنها احيانا عقود لم تسمع بها الكتابة العامة القارة للأبيض والاسود الا حين وصول شكاية عن طريق الفيفا او غيرها وهو ما جعل بعض الاحباء يقترحون ايجاد تطبيقة تتولى المتابعة الحينية للعقود علما بان الهيئة التسييرية كونت لجنة قانونية من اهل الاختصاص والخبرة على المستوى القانوني للاستعانة بها في الدفاع عن مواقف وملفات الفريق.

واما على مستوى الجانب المالي قال ثامر الفندري ان اخر قوائم مالية صادقت عليها الجلسة العامة الانتخابية تعود الى يوم 20 جانفي 2024 ومنذ ذلك التاريخ لم تحصل جلسة عامة تقييمية ولذلك تولت الهيئة التسييرية التي تضم 3 اعضاء من الخبراء المحاسبين وقاموا بجهد كبير جدا طيلة الشهر المنقضي لاستغلال المعلومات المحاسبية الموجودة لدى ادارة النادي والوصول الى تكوين فكرة دقيقة عن الوضعية المالية للجمعية وحجم المديونية التي بلغت حوالي 14 مليون دينار.

 واوضح الفندري ان هذه المديونية يمكن تبويبها الى 3 ابواب وهي باب الاجور والمنح التي يعود بعضها الى موسم 2022 ـ 2023 والتي تصل الى حدود 3,750 مليون دينار وباب مستحقات جبائية وضمان اجتماعي ومزودين والتي يعود بعضها الى حوالي 9 سنوات خلت وتصل قيمتها الى حوالي 3,5 مليون دينار واما الباب الثالث وهو صاحب نصيب الاسد في هذه الديون فهو باب القضايا والمبالغ المحتملة لتسوية ملفات محل نزاعات قضائية قائمة أو في طور النظر أو تم الحكم فيها وتصل الى حوالي  6,750 مليون دينار منها مبلغ 1,1 مليون دينار في 4 ملفات تهم الاطار الفني البرتغالي السابق وبعض اللاعبين معه حيث اوقفت الهيئة السابقة التعامل معهم بفك الارتباط وفق اتفاق تسوية فيه قسط بـ  300 الف دينار كان يتوجب دفعها يوم 28 فيفري 2025 اي بعد اسبوعين فقط من تشكيل الهيئة التسييرية ولم تكن هناك سيولة مالية كافية حيث فضلت الهيئة تسليم اللاعبين الحاليين جراية وارجأت دفع قسط الاطار البرتغالي واللاعبين معه ومنها مبلغ مليون دينار في 2 ملفات صادرة فيها احكام باتة ونهائية لوكيل اعمال صفقة انتقال علاء غرام الى شاختار دوناتسك الاوكراني وقيمته 670 الف دينار ووكيل اعمال اللاعب الغيني محمد كانتي وقيمته 330 الف دينار ومطالب ان يقوم النادي الرياضي الصفاقسي بخلاصهما قبل موفى جوان 2025 والا يتم تسليط عقوبة المنع من الانتدابات عليه  الى جانب مبالغ قيمتها 640 الف دينار لـ 7 ملفات احكام نهائية باتة قضت فيها الجامعة التونسية لكرة القدم وينبغي دفعها من هنا الى شهر جويلية المقبل حتى لا تؤثر على حق مشاركة نادي عاصمة الجنوب في بطولة الموسم المقبل.

ولفت ثامر الفندري الى وجود حوالي 15 ملف تقاضي قيمتها تناهز 4 مليون دينار في نزاعات لا زالت في طور التقاضي او بدايته. وكشف  ان اللجنة القانونية اكتشفت عددا من الملفات بحدود 7 ملفات قيمتها الاجمالية التقديرية حوالي 960 الف دينار ترتب عنها نزاعات ومطلوب الاشتغال عليها لتسويتها.

وقال ثامر الفندري ان احباء النادي الرياضي الصفاقسي والداعمين قادرون على ايجاد الحلول الكفيلة بتسوية هذه الملفات وتجنب تسليط عقوبات المنع من الانتدابات على الفريق.

وكشف ثامر الفندري ان المبلغ الذي ينبغي ان يتم توفيره من هنا الى موعد الجلسة العامة الانتخابية في غضون الشهرين المقبلين لضمان حسن تسيير النادي وديمومته يتراوح ما بين 4 و4,5 مليون دينار لا سيما وان حجم الجرايات شهريا يناهز 500 الف دينار.

وشدد ثامر الفندري على ان الهيئة التسييرية تحافظ على تعهداتها بالشفافية التامة وحسن التصرف في موارد النادي وترشيدها لتبديد مخاوف سابقة لعدد من الداعمين من سوء التصرف في الموارد.

وتحدث ثامر الفندري عن المساعي المبذولة  لتدعيم وتطوير موارد الفريق الذاتية والقارة بما فيها الترفيع في عدد المشتركين في سي اس اس موبايل الى جانب البحث عن مستشهرين جدد لان الحجم الحالي للاستشهار في ميزانية النادي لا يتجاوز 2,3 مليون دينار لافتا الى ان الفريق انفق عائداتها كلها تقريبا مثلما انفق نسبة كبيرة من عائدات الاستشهار للموسم المقبل وبالتالي مهم فتح باب المحاثات مع مستشهرين اخرين جدد لدعم رصيد النادي وموارد النادي المالية.

واوضج الفندري على صعيد اخر ان عدد الشركات المنخرطة الى حد الان في منظومة سوسيوس المؤسسات لا يتجاوز 127 مؤسسة وهو رقم ضعيف جدا مهم الاشتغال مع المكتب التنفيذي للسوسيوس على الترفيع فيه عدة اضعاف لتدعيم موارد الجمعية.

وختم النائب الاول لرئيس الهيئة التسييرية ثامر الفندري بالاشارة الى ان احباء النادي واوفيائه امام فرصة تاريخية لتجديد تعلقهم بالأبيض والاسود وانهم حاضنته وانهم حماة قلعة الاجداد.

فتحي بوجناح